خاص بالمتزوجين أو المقبلين على الزواج
صدق او لا تصدق!! ما يقرب من نصف النساء لا يتمتعن بالجنس كما يجب.
هل نحن في
حاجة إلى ثقافة جنسية؟
قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي
إلى تفاقمها بصورة لا يصلح
معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر،
ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، فالزوجة لا تجرؤ على السؤال،
لأنه لا يصح من امرأة محترمة كما يبدو لهم أن
تسأل؟ وإلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج أيضًا لا يجرؤ
على طلب المساعدة من زوجته، لأنه الرجل البطل
الذي يجب أن يعرف كل شيء، كما في مخيلته؟ وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا لتظهر الوصفات العجيبة، والاقتراحات
الغريبة، والنصائح المشينة، وعادة ما تسكت
الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم
وتجريح
الزوج. وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، بل وقد تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى
التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا
السبب. ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق
من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف
ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة.
لذلك
وجب أن نناقش هذا الموضوع، ولكن بظوابط، وهي أن لا نحدث في هذا الموضوع إلا
المتزوجين، أو المقبلين على الزواج، وأن لا نتأثر بالشعارات البراقة الذي تدعو إلى
إشاعة الرذيلة في المجتمع، لأن أهم ما أغفله هؤلاء، هو أن الشباب ضعيف أمام مثل
هذه المواضيع، وغالبا ما لا تؤدي الأمور إلى نتائج مرضية، خاصة بالنسبة للرجال.
لأن مما يستحب معرفته في هذا الجانب، هو أن الرجل أقوى شهوة من المرأة، لأنها
القوة التي تدفعه للتزوج، فلا يستطيع الرجل العيش دون زوجة ليلة واحدة، أما المرأة
فهي أقوى منه حبا، لأن أهم ما تريده من الزواج هو"الحب"رغم أنها تشتهي
الجماع وبقوة، فالمتزوجة تستطيع العيش بدون
جماع لفترات قد تصل إلى أربعة أشهر كما استفسر على ذلك عمر، بل إننا نرى في الواقع
أنها تستطيع الاستغناء عنه لتربية الأولاد مثلا لمن صارت أرملة.
لكن
كل ما قلناه فهو في حالة العزوبة، أما أثناء الزواج، وبالضبط أثناء الجماع،
فالمرأة أقوى إذا مارست الجنس مع من تحب وتشتهي وعرف عشيقها طريقها، لأن
عاطفتها الشديدة، وحبها القوي، تجعل الشهوة تتضاعف مرات ومرات. لذلك ترى أن المرأة
يمكن أن ترتعش عدة مرات في الجماع الواحد، عكس الرجل الذي لا يستطيع ذلك إلا مرة
واحدة، بل إنها قد تثار مباشرة بعد
الجماع، عكس الرجل الذي يحتاج إلى قسط من الراحة ليقدر على ذلك.
ولقد جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه،
فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها.
ومع
ذلك، فالجنس ليس هدفا بحد ذاته، بقدر ما هو وسيلة للتعبير عن الحب، لأن
هنا تكتمل السعادة المحبين لمن وفقهم الله
لذلك، لأني والله لأعجب لحياة أزواج يقعون على أزواجهم كالبهائم، فلا مداعبات، ولا
قبل، ولا كلام جميل، فأي حياة هذه؟ فهل المرأة لا تستحق منك إلا الوطء؟ أو ليست
كائنا تحتاج إلى كلام جميل؟أو ليس زوجك أيتها المرأة، محتاج إلى كلام حلو؟ إلى
دمعة حب؟ إلى قبلة شوق؟ إلى عناق مودة؟ فوالله ما الحياة إلا حياة المومنين، الذين
علمهم دينهم كيف يستمتعون بالحلال، فوالله إنهم لأمتع من أهل اللهو في لهوهم،لأن
حياتهم مودة، وحبهم رحمة، وجماعهم حشمة في لذة؟ هذا الجماع الذي ينبغي أن يكون
جماع حب ومودة، لا جماع افتراس بهيمي مملوء بالحيوانية الظاهرة في التصرفات،
وبالألفاظ الساقطة التي يستحسنها البعض وللأسف.
لذلك أيتها الزوجة،
دعيني أقول لك، أن جماعا بدون حب، لا يختلف عن جماع البهائم، نعم، أحبي زوجك،
أحبيه، لا في وقت الفراش فقط بل في سائر الأوقات، فلا تفتري من إغراقه بكلمات
الحب، وقبلات الشوق. ولكن وقت الفراش كوني نوعا آخر. واعلمي أن زوجك سريع التأثر
إذا علمت طريقة ذلك، فالرجل يتأثر بجمال المكان، وطيب العطر، وقصر اللباس، وروعة
المفاتن، ورقة الدلال، وانكسار المشية، وغزارة الدمع، لذلك، فإذا دخل زوجك الغرفة،
فحاولي إغراءه دون أن يشعر أنك تتعمدين ذلك، كأن تسقطي شيئا كان في يديك مثلا، ثم
تنحنين من أجل أخذه بطريقة تجعل زوجك يقف مبهوتا من روعة مفاتنك، حتى إذا تقدم
زوجك إليك، فحبك ينبغي أن يظهر على محياك، فلا تتردي في معانقته، وإسماعه ما يجول
في قلبك من مشاعر،حتى إذا استطعت أن تبكي حبا فيه، فابكي، لأن دموعك طوفان، يغرق فيه
أمهر السباحين، فستحركين فيه من المشاعر ما لا تتصورينه، تفاعلي معه، لا تخجلي من
شيء (أعرف أنك مومنة حيية) ولكن ليس مع زوجك،لأنها حسنات تثقل ميزانك، فلا
تتردي في شيء تريدين فعله، لذلك تجردي
من كل ما هو حاجز بينك وبين زوجك، فأعطيه الكلمة يعطيك البسمة، وأعطيه اللمسة
يعطيك القبلة، وأبدعي، فكل مرة فاجئي زوجك بالجديد. لأن مما ينبغي نصح الزوجين
به،هو التجديد في طرق المداعبة.
أما أنت أيها الزوج، فعيب
عليك،أن تحبك زوجتك وأنت لا،أن تتزين لك وأنت لا،فوالله ما هذا بالإنصاف؟ لذلك
تزين لزوجتك كما تتزين لك بالضبط،واخلق حياة الحب في البيت،فكن في أبهى حللك،
وبادل زوجتك ما تبادلك من مشاعر، واجعل الهدية عربون ذلك، واعلم أن أهم شيء يثير
الزوجة، هو التعبير بالنظرة قبل الحركة. لذلك إياك أن تجامعها دون مقدمات قال رسول الله :" لا يقعن أحدكم على امرأته، كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل: وما الرسول يا رسول
الله؟
قال:
القبلة
والكلام''
وقال:
"ثلاث
من
العجز
في
الرجل،
وذكر
منها
أن
يقارب
الرجل
زوجته فيصيبها
قبل
أن
يحدثها
ويؤانسها
ويضاجعها
فيقضي
حاجته
منها،
قبل
أن
تقضي
حاجتها
منه".
لذلك يجب أن
نتحدث عن طبيعة المرأة الجنسية، التي ينبغي أن يفهمها الرجال جيدا. ففي البداية يجب أن نؤكد
على أن كل امرأة تعتبر كيانًا متفردًا نفسيًا
وجسديًا،
وأنها وإن اشتركت مع بنات جنسها في كثير من السمات، فإن التعرف
على الفروق الفردية باعتماد المصارحة الدائمة
والمتصلة بين الزوجين يعتبر أمرًا مهمًا وضروريًا.
ودورة الاستجابة الجنسية عند المرأة تبدأ بمرحلة الإثارة،وهي أطول عادة من مرحلة الإثارة عند الرجل، لأن الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها, وحالتها النفسية، فعلى الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,خاصة في فترة الحيض والنفاس، والتي تتغير فيهما نفسية المرأة، وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها. لأنه ما أسهل أن تتعرض الرغبة الجنسية عند المرأة للانكسار، خصوصا إذا شعرت أن زوجها يتعامل مع جانب الأنثى فيها مغفلا جانب الإنسان، أو أنه يعتبرها جسدًا خلق لمتعته بغض النظر عن اعتباراتها هي، فلا يهم أن تكون مريضة أو متعبة أو غير راغبة أو حتى متألمة، فالمهم هو أن يحصل هو على ما يعتبره حقا ومتعة خالصة لنفسه. فهذا خطأ كبير، خاصة ليلة الدخلة، الني ينبغي أن لا يبادر الرجل فيها إلى المرأة، حتى يستثير عاطفتها اتجاهه، فإذا كانت المرأة غير مستعدة، فمن الأفضل تأجيل ذلك، إلى حين استعدادها.
ودورة الاستجابة الجنسية عند المرأة تبدأ بمرحلة الإثارة،وهي أطول عادة من مرحلة الإثارة عند الرجل، لأن الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها, وحالتها النفسية، فعلى الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,خاصة في فترة الحيض والنفاس، والتي تتغير فيهما نفسية المرأة، وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها. لأنه ما أسهل أن تتعرض الرغبة الجنسية عند المرأة للانكسار، خصوصا إذا شعرت أن زوجها يتعامل مع جانب الأنثى فيها مغفلا جانب الإنسان، أو أنه يعتبرها جسدًا خلق لمتعته بغض النظر عن اعتباراتها هي، فلا يهم أن تكون مريضة أو متعبة أو غير راغبة أو حتى متألمة، فالمهم هو أن يحصل هو على ما يعتبره حقا ومتعة خالصة لنفسه. فهذا خطأ كبير، خاصة ليلة الدخلة، الني ينبغي أن لا يبادر الرجل فيها إلى المرأة، حتى يستثير عاطفتها اتجاهه، فإذا كانت المرأة غير مستعدة، فمن الأفضل تأجيل ذلك، إلى حين استعدادها.
فالمرأة و إن لم تتعلق بالجنس كما
يتعلق الرجل به, إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناء ممارسته الجنس معها على
صورة حسِّيَة حسَنَة، فالمرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ
مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. فإرضاء المرأة عاطفيا(الذي يتم
بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا، ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من
أجل إرضائها عاطفيا. فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك جدا. فطوبى للرجل الذي يضع في معاملته للمرأة، الحب فوق اللذة, ويعاملها
كروح قبل أن يعاملها كجسد. لأن هذا الرجل سيربح نفسه ويربح الحياة, وستكشف له
المرأة حينئذ عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.لأن النساء عموما عاطفيات،
يؤثر فيهن الكلام والهمس والقبلات والمداعبات
والملامسات السطحية واللمسات الفنية في
مناطق
الاستثارة الخاصة بها .والتي
ينبغي أن تتجاوز ثلث ساعة على الأقل. لأن
لذة المرأة الحقيقة هي"التقبيل"
فوالله ما كرهت أن يقبلها زوجها ساعة من الزمن يحرث جسمها حرثا بالتقبيل، فالقُبلة بالنسبة للمرأة
هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذي يقبلها,أما بالنسبة للرجل فهي البداية التي
يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع. وصدق
الله القائل:{نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم
أنى شئتم} نعم، أحرثها حرث الفلاح الذي لا
يترك شيئا من الأرض إلا حرثه ليحييها. لذلك قالوا:"الدمعة تقنع الرجل أما المرأة فتقنعها القبلة"
فالهدف الأَول بالاعتبار
هو أن تتحقق متعة المرأة، فلكل امرأة خريطة خاصة
بمناطق المتعة، وهذه الخريطة تختلف حتى في المرأة نفسها في كل مرة
من مرات الجماع، والزوج الفطن هو الذي يتلمس هذه المناطق، ويبحث
عما يمتع زوجته، وعلى الزوجة أن تعينه وترشده، وعليهما معًا أن
يدركا أن هذا الإنجاز يعين على إنجاز أكثر، فمن المهم أن يتعامل الرجل مع كل جزء
من جسد المرأة بخبرة ولا يهمل أي
جزء، فالأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة
الحساسية خاصة في الأمور الجنسية, على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في
نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد. وأنا أقول ذلك، لأن هناك من يركز فقط على
النهدين ومداعبتهم، وأخر يهتم بالإيلاج، وأخر
يهتم
بالمداعبات،وكل هذا يشعر المرأة بعدم الثقة،ولا يعطيها اللذة الكاملة، لذلك يجب على الرجل أن يستشير جميع جسد المرأة حسب نوعية
أسلوبه لأن المرأة يمكن أن تستثار من أي مكان بجسدها، لكن أكثر المناطق تأثراُ بالملامسة هي الشفاه واللسان والرقبة والأذن وحلمات
النهدين ومنطقة السرة، وباطن القدم، والسطح الداخلي من الفخدين واليدين، إضافة إلى البظر (الذي يستحسن مداعبته إذا لم يكن
مختنا). فالمهم أن لا يهمل الرجل أي
جزء من أجزاء جسد المرأة حتى يمتعها أكثر
ويتمتع هو بتمتعها، مع التنبيه أنه لا
ينبغي الاتجاه مباشرة لأماكن الإثارة، وذلك لإثارة الجنون الجنسي في المرأة، فيبدأ
بالأقل إثارة نحو الأكثر إثارة. وليعلم أن بعض المناطق في جسد المرأة تختلف درجة
حساسيتها، فالثديين مثلا، ليستا على نفس القدر من الإثارة، فأحدهما أكثر إثارة من
الآخر.
من أجل حياة جنسية وزوجية سعيدة.
وكل ذلك لأن المرأة
تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء, عكس الرجل، خاصة بالنسبة للجماع، الذي
يتطلب حدوث إفرازات الغدد المحيطة بالمهبل، والتي
تعمل على ترطيب قناة المهبل بسائل
لزج يسهل عملية الجماع، ويمنع حدوث الآلام الناتجة
عن الاحتكاك. وغني عن الذكر أن عدم الحرص على الإثارة الكافية قبل الإيلاج، يؤدي
إلى غياب تلك الإفرازات، وهو ما يسبب
آلامًا ومضايقات لكلا الزوجين وبالذات للمرأة،
لأن الغشاء المبطن لقناة المهبل أكثر رقة من الجلد المغطي للقضيب.
ولقد
وجد العلماء أن للمرأة نوعين مختلفين من الشبق: الشبق البظري(الذي
ينتج عن استثارة البظر clitorisوهو
الزائدة الموجودة عند التقاء
الشفرتين الصغيرين الذي يعادل العضو الذكري)،والشبق المهبلي الذي ينتج عن استثارة
المناطق الشديدة الحساسية والموجودة بقناة المهبل،
وهذه المناطق تتركز في الجدار الأمامي لقناة
المهبل، وهذا الجدار يقع خلف قناة مجرى البول.
ورعشة
الشبق، هي قمة المتعة عند المرأة، وهي عبارة عن انقباضات متتابعة
في عضلات الحوض وجدار المهبل والرحم، ويصاحبها ارتفاع في سرعة
التنفس وضربات القلب، وتحريك الفخدين، وكذلك يصاحبها أو يسبقها ما يعرف بإنزال المرأة،
وهو دفقات من سائل رقيق أصفر، يخرج من غدة
سكينز والغدد المحيطة بقناة مجرى البول،
ويتدفق هذا السائل عبر قناة مجرى البول، وهذا السائل
ليس له وظيفة في ترطيب جدار المهبل. وتختلف
كمية هذا السائل من امرأة إلى أخرى، كما تختلف في كل مرة من
مرات الجماع.
وهناك
من النساء من تقذف قبل الرجل، ومنهن من تقذف مرة أو أكثر أثناء الجماع ، ومنهن من
تتأخر في الإنزال، بينما الرجال فإن أغلبهم يعانى من تقدم القذف عن المرأة، إذا لم
يوصل المرأة إلى الشبق عن طريق المداعبة، فينزل قبل أن تأتى المرأة شهوتها، فيقضى
شهوته ثم يتركها، دون مراعاة منه لمشاعر زوجته. لذلك فإن من كمال استمتاع الرجل وزوجته
توافق النزول، ويمكن لهما هذا إذا شعر الزوج بقرب الإنزال أوحى إلى زوجته بهذا،
فتتأهب الزوجة لذلك فقد تطلب من زوجها التأخر قليلاً في الإنزال فيتوقف الزوج عن
الحركة ـ كما تقدم ـ ثم يعاود حتى تتفق الشهوتان ويكمل الاستمتاع . ولا
يوجد أي قلق من أن تصل المرأة إلى قمة متعتها قبل الزوج، لأن الله سبحانه وتعالى
لم يجعل لها فترة خمول كالتي تصاحب إنزال الرجل،
واستمرار الإثارة قد يمكنها من الوصول لقمة المتعة مرات متعددة؛
وهو ما يعني متعة أكثر لكلا الزوجين. و
إنزال المرأة وإن كان أمرًا يُحتفى به فإنه يجب ألا
يصبح هدفًا في حد ذاته. ويستحسن طبيا أن لا تقل
المدة بين الجماعين عن 10 ساعات, مهما بالغ الرجل في الجماع. وأن لا ينقاد الرجل
وراء زوجته إذا كانت شهوانية أكثر من اللزوم.
ومعلوم أن محبة من
ذاق الشيء الملائم وعدم صبره عنه أقوى من محبة من لم يذقه ، بل نفسه مفطومة عنه ،
والمودة التي بين الزوجين والمحبة بعد الجماع أعظم من التي كانت قبله، والسبب الطبيعي
أن شهوة القلب ممتزجة بلذة العين ، فإذا رأت العين اشتهى القلب ، فإذا باشر الجسمُ
الجسمَ اجتمع شهوة القلب ولذة العين ولذة المباشرة ، فإذا فارق هذه الحال كان نزاع
نفسه إليها أشد وشوقه إليها أعظم، كما قيل : ولذلك يتضاعف الألم والحسرة على من
رأى محبوبه أو باشره ثم حيل بينه وبينه ، فتضاعف ألمه وحسرته في مقابلة مضاعفة لذة
من عاوده ، وهذا فى جانب المرأة أقوى ، فإنها إذا ذاقت عسيلة الرجل ولا سيما أول
عسيلة لم تكد تصبر عنه بعد ذلك
وخلاصة القول فمراحل الدورة الجنسية التي اكتشفها العالمان
ماسترز و جونسون1950
المرحلة الأولى هي مرحلة الإثارة الجنسية و يقوم فيها الزوجان بالمداعبات الأولية مثل التقبيل و اللمس و التدليك و الأحضان والكلام الرومانسي و يجب أن يهتم الزوج بزوجته في تلك المرحلة و ليس لتلك المرحلة حد أقصى من الوقت ممكن تستمر لساعات و ساعات و كلما طالت مدتها زادت المتعة
و المرحلة الثانية تدعى البلاتوه و مرحلة البلاتوه تختلف فى طريقة التمتع بها بين المرأة و الرجل فلأجل أن تتمتع المرأة بتلك المرحلة يجب مداعبة البظر مباشرة باللمس المتكرر له أما بالنسبة للرجل فهو يمر بمرحلة البلاتوه عند الإيلاج و مدة تلك المرحلة هي في المتوسط دقيقتان و نصف
المرحلة الثالثة هي الأورجازم و هي قمة العملية الجنسية بالنسبة للمرأة الاستمرار فى مداعبة البظر حتى تصل المرأة إلى مرحلة الأورجازم و الأورجازم هو شعور جميل جدا لا يوصف حيث تتصلب جميع الأعصاب فى الجسم و الشعور بانقباضات ممتعة و بالنسبة للرجل انه بعد الإيلاج و احتكاك قضيبه بجدران المهبل بشكل متكرر يصل إلى مرحلة الأورجازم و يشعر بنفس الشعور الجميل الذى تشعر به المرأة و مع حدوث الأورجازم يخرج السائل المنوي وتلك المرحلة تستمر حوالي عشر ثواني
المرحلة الرابعة هي مرحلة القرار و هي عودة الجسم لطبيعته و يشعر فيها كلا من الرجل و المرأة بالرضا و الاكتفاء و الشبع و كان الجسم مخدر و كان الشخص يريد أن ينام
المرحلة الأولى هي مرحلة الإثارة الجنسية و يقوم فيها الزوجان بالمداعبات الأولية مثل التقبيل و اللمس و التدليك و الأحضان والكلام الرومانسي و يجب أن يهتم الزوج بزوجته في تلك المرحلة و ليس لتلك المرحلة حد أقصى من الوقت ممكن تستمر لساعات و ساعات و كلما طالت مدتها زادت المتعة
و المرحلة الثانية تدعى البلاتوه و مرحلة البلاتوه تختلف فى طريقة التمتع بها بين المرأة و الرجل فلأجل أن تتمتع المرأة بتلك المرحلة يجب مداعبة البظر مباشرة باللمس المتكرر له أما بالنسبة للرجل فهو يمر بمرحلة البلاتوه عند الإيلاج و مدة تلك المرحلة هي في المتوسط دقيقتان و نصف
المرحلة الثالثة هي الأورجازم و هي قمة العملية الجنسية بالنسبة للمرأة الاستمرار فى مداعبة البظر حتى تصل المرأة إلى مرحلة الأورجازم و الأورجازم هو شعور جميل جدا لا يوصف حيث تتصلب جميع الأعصاب فى الجسم و الشعور بانقباضات ممتعة و بالنسبة للرجل انه بعد الإيلاج و احتكاك قضيبه بجدران المهبل بشكل متكرر يصل إلى مرحلة الأورجازم و يشعر بنفس الشعور الجميل الذى تشعر به المرأة و مع حدوث الأورجازم يخرج السائل المنوي وتلك المرحلة تستمر حوالي عشر ثواني
المرحلة الرابعة هي مرحلة القرار و هي عودة الجسم لطبيعته و يشعر فيها كلا من الرجل و المرأة بالرضا و الاكتفاء و الشبع و كان الجسم مخدر و كان الشخص يريد أن ينام
والجماع لا يمكن
أن يحقق نجاحا، إلا إذا كان الزوجين متحابين جدا، فإذا وجد الحب فسيكون الإبداع
فيه بشكل تلقائي غير متوقع، لذلك لا داعي لنشر طرق المجامعة والمداعبة، فهذا أمر
فطري لا يحتاج إلى تعليم، حفاظا على الحياء بين الناس، فرسول الله كان يعطي الخطوط العريضة لكيفية المجامعة، دون
أن يدخل في التفاصيل، لأنه كما قلنا، أنه أمر فطري لا يحتاج إلى تعليم، فالمهم هو
الحب.
وليحذر الزوجان من
إفشاء أسرار الجماع كما يجرى على ألسنة كثير من الشباب غير الملتزم بدينه من
التفاخر والتباهى بما يجرى بين وبين أهله وأنه ظل يمارس العملية الجنسية فترة كذا
وكذا ! لقوله :"إِنَّ مِنْ أَشَرِّ
النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى
امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا" وعن أسماء بن يزيد ـ رضى الله عنها
ـ:"أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ
وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَعَلَّ رَجُلًا
يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ
مَعَ زَوْجِهَا فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقُلْتُ إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ
إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ ، قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا
فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ
فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ" أحمد (صحيح).
ويظن البعض أن الجنس عند الرجل يقل أو ينتهي
عند فترة زمنية معينة، وهذا خطأ، فالمعاشرة الجنسية لا صلة لها البتة بوصول الرجل
إلى سن معين ، بل يستطيع الرجل أن يمارس العملية الجنسية ما دامت عنده القدرة على
هذا، وان بلغ من العمر السبعين أو أكثر، وكذا هو عند المرأة . لكن الرجل بعد سن
الخمسين يمكن أن تقل الرغبة عنده في القذف في كل جماع,فتجده في بعض الأحيان يجامع
بانتصاب كامل أو شبه كامل ويستمتع كما ينبغي,لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته
ولا يقذف هو منيَّه.ومع ذلك لا يحس الرجل-عادة-بإحباط ولا بعجز,بل قد يحس بالفحولة
والرجولة لأنه يقدر على إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط
لأنها تظن مخطئة أنها هي المسؤولة –بسبب كبرها في السن-عن عدم قذف الزوج لمنيه في
نهاية الجماع.
إن فضلاء الأطباء يرون أن الجماع من
أحد أسباب حفظ الصحة.
فقد قال بعض السلف : ينبغى للرجل أن
يتعاهد من نفسه ثلاثاً : أن لا يدع المشى فإن احتاج إليه يوماً قدر عليه ، وينبغى
أن لا يدع الأكل فإن أمعاءه تضيق ، وينبغى أن لا يدع الجماع فإن البئر إذا لم تنزح
ذهب ماؤها.
وقال محمد بن زكريا : من ترك الجماع مدة طويلة ضعفت قوى أعصابه
وانسدت مجاريها وتقلص ذكره، قال : ورأيت جماعة تركوه لنوعٍ من التقشف فبردت
أبدانهم وعسرت حركاتهم ووقعت عليهم كآبة بلا سبب وقلَّت شهواتهم وهضمهم . اهـ ..
وأنفع أوقاته ما كان بعد
انهضام الغذاء في المعدة، وفى زمان معتدل، لا على جوع، فإنه يضعف الحار الغريزي،
ولا على شبع، فإنه يوجب أمراضا شديدة، ولا على تعب، ولا إثر حمام ولا استفراغ ولا
انفعال نفساني، كالغم والهم والحزن وشدة الفرح .
فينبغي أن يجامع إذا اشتدت الشهوة، وحصل الانتشار التام الذي ليس عن تكلف
ولا فكر في صورة ولا نظر متتابع، ولا ينبغي أن يستدعى شهوة الجماع ويتكلفها، ويحمل
نفسه عليها. وليبادر إليه إذا هاجت به كثرة المنى واشتد شبقه. وليحذر جماع العجوز
والصغيرة التي لا يوطأ مثلها، والتي لا شهوة لها، والمريضة، والقبيحة المنظر،
والبغيضة، فوطء هؤلاء يوهن القوى ويضعف الجماع بالخاصية، وغلط من قال من الأطباء:
إن جماع الثيب أنفع من جماع البكر وأحفظ للصحة، وهذا من القياس الفاسد حتى ربما
حذر منه بعضهم، وهو مخالف لما عليه عقلاء الناس، ولما اتفقت عليه الطبيعة والشريعة.
وجماع المرأة المحبوبة في النفس، يقل إضعافه للبدن مع كثرة استفراغه للمنى، وجماع
البغيضة يحل البدن ويوهن القوى، مع قلة استفراغه، وجماع الحائض حرام طبعاً وشرعاً
فإنه مضر جداً والأطباء قاطبة تحذر منه وأجود
أوقاته بعد هزيع من الليل إذا صادف انهضام الطعام، ثم يغتسل أو يتوضأ، وينام عليه
وينام عقبة فتراجع إليه قواه وليحذر الحركة والرياضة عقبة فإنها مضرة جدا" (3)
. ولا تشرب عند فراغك من النكاح شربة من ماء السماء فإنه يرخى القلب ، وإن أردت
المعاودة فتطهرا جميعا فإن ذلك محمود ، وإياك أن تطلعها فوقك، فإني أخاف عليك من
مائها ودخوله في إحليلك ، فإن ذلك يورث المرض، ولا تصدن الماء فإن ذلك يورث الفتق
والحصى ، والحذر بعد الجماع من شدة الحركة ، فإنها مكروهة ، ويستحب الهدوء ساعة ،
وإذا أخرجت الذكر من الفرج فلا تغسله حتى يهدأ قليلاً، فإذا هدأ فاغسل عينه برفق
رفقاً ، ولا تكثر غسل ذكرك ولا تخرجه عند الفراغ من الجماع فتدلكه وتغسله وتفركه ،
فإن ذلك يورث الحمرة (4)
والجماع بطبعه نافع للبدن، ولكن الجماع يصير ضارا إذا تم الإكثار منه فإنه
يسقط القوة ويضر بالعصب ويحدث الرعشة والفالج والتشنج ويضعف البصر وسائر القوى ويطفئ
الحرارة الغريزية.
وكل هذا قد جمعه الشاعر في
قوله:
تــوقّ إذا مــا شئــت إدخـال مطعم على مطعم من
قبل فعل الهواضم
وكـل طعـام يعجــز السـن
مضغـه فـلا
تبتلعـــه فهـو شر المطاعم
ولا تشـربـن علـى طعامـك عـاجـلاً فتقـود نفسـك
للبلـــى بزمايـم
ولا تحبـس الفضلات عند اجتماعها ولـو كنـت بين المرهفات
الصورام
و لا سيمــا عنـد المنــام
فـدفعهـا إذا ما أردت النـوم
الـزم لازم
وجـدد علـى النفس الدواء وشربـه و مـا
ذاك إلا عند
نـزول العظائـم
ووفـر علـى النفــس الدمـاء لأنها لصحـة الأبـدان أشـد الدعائـــم
ولا تك في وطء الكـواعب مسرفاً فإسرافنـا في الـوطء أقـوى الهوادم
ففي وطئنــا داء ويكفيـك
أنــــــه لمـاء حياة مورق في الأراحــــم
وإيــاك إيـاك العجـوز و وطئهـــــا فمـا هي إلا مثـل ســم الأراقــــم
و كـن مستحمـــاً كل يوميـن مرة وحـافظ علـى هذى
الخصال وداوم
ومن الأطعمة المقوية للشهوة
المعينة على طول الجماع : الحبة السوداء،البصل، الزنجبيل، الفجل، الجرجير، الحمص،
الكراث، اللوبيا، الجزر، الجوز، اللوز، الموز، الحمص، الفلفل، السمسم، الصنوبر،
الزعفران، الحلبة، الفستق، البندق، التين، الحبهان، جوزة الطيب، القرنفل، التمر
هندى، العنب، الحمام، التفاح، الكركديه .
ومنها أيضاً: الألبان، خاصة
لبن البقر والإبل، الأسماك وخاصة الجمبري، لحوم الضأن والجدي الذكر السمين، البيض
خاصة الصفار، العسل، العصافير، بيض السمك
: الكفيار، الكوارع، الزبيب .
وقيل: الجوز المشوي بتمر
يقوى جداً على الباه ، والحمص المطبوخ باللحم والبصل الكثير المقلي بالسمن ويضاف
إليه بيض ويقلى الجميع ، وصفار البيض يقلى ثم يصب عليه العسل الكثير ويؤكل بالخبز
.
وقيل : الزنجبيل اليابس إذا
دق وشرب بلبن بقر غلى الريق حرك شهوة الجماع ، والموز يحرك شهوة الجماع ويزيد في
المني.
وبعض الأطباء يصف خلطة
تتكون من عدة نباتات مثل القرع والشمام والبطيخ الأصفر والخيار الذي يجب أن يُقشر
ثم تسحق هذه المكونات سحقاً ناعماً ثم يمزج المسحوق مع كمية من سكر النبات الناعم
لتحسين الطعم ويؤخذ منه ثلاث ملاعق متوسطة كل يوم بشكل دائم أو حتى تتحسن الحالة
وبفضل لمدة مائة يوم .
وبعض الأطباء أيضاً يؤكد
على وصفة أخرى تعتمد على كوب عسل ونصف كوب بصل ، ويقلى المزيج سوياً حتى يتبخر
العسل وتنعدم رائحته تماماً من العسل ، وتؤخذ منه ملعقة بعد كل أكلة ، وهذا المزيج
مفيد جداً . وكذلك يفيد البصل المشوي والفستق وطلع النخل ، وهذا المزيج مفيد جداً
ولا أثر له جانبي على الصحة .
ويؤكد بعضهم على أهمية
"القرفة" حيث أنها تعمل على تنبيه الجنس ، وتستعمل القرفة بعد سحقها
فيؤخذ منها مقدار نصف جرام فقط مع قليل من الماء مرتين إلى أربعة مرات يومياً ،
ويمكن إضافة مسحوق القرفة إلى القهوة أو الشاي دون تغيير في طريقة الاستعمال . هذا
بالإضافة إلى تناول الحبة السوداء مطحونة قدر ملعقة ، وتضرب في سبع بيضات بلدي
وتؤخذ يوماً بعد يوم ، لمدة شهر تقريباً ، ويمكن تناول ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة
منعاً للكولسترول .
ومن الأغذية القاطعة للباه : الكافور : استعماله
يقطع الباه ، وان شرب كان أقوى، والكزبرة
اليابسة : إذا نقعت فى ماء وشرب نقيعها بسكر أو عسل قطع الانعاظ (الانتشار) ويبس
المنى ، العدس: إذا طبخ بالعسل قلل شهوة الجماع، الرجلة : تضعف شهوة الجماع .
ولا
بأس أيضا أن أقول، أن من آفات هذا الزمان، الخرافات والأوهام التي صارت تعشش في
عقول الناس وقلوبهم، خاصة في موضوع الجنس،
حتى أنك تجد الواحد منهم مهموما يسأل،عن تناسب طول قضيبه للجماع؟ وعن طول مدة الجماع؟ وعن
سرعة القذف؟وعن فض البكارة؟وهكذا.
لذلك،
أقول مؤكدا، أن كل هذه الأشياء ما هي إلا خرافات، وأوهام، عششت في عقول الناس،
وقلوبهم. فالله عزوجل، خلق الإنسان في أحسن تقويم، والعلاقة بين الرجل والمرأة،
علاقة عادية جدا جدا جدا، ومع ذلك، ولأزيل الشك والوسواس من العقول سأوضح بعد
الأوهام:
1-وهم طول القضيب، وقصره: للإجابة
على هذا الإشكال، يكفي أن أقول،أن مهبل المرأة، مهبل مطاطي، يتأقلم مع أي طول كان،
وإذا علمنا أن طول مهبل المرأة لا يتجاوز 9سم في أقصى حدوده، ف 9سم كطول للقضيب،
تكفي للقيام بعملية جماع ناجحة، كيف وأغلب الرجال، يتراوح قضيبهم حال الانتصاب،
بين 10و18سم، و 14سم في الغالب،هذا في حالة الانتصاب، أما في خالة الارتخاء، فيتراوح ما بين سبعة سنتيمترات إلى خمسة
عشر سنتيمتراً وذلك حسب درجة حرارة الغرفة لذلك لا داعي للقلق. وللإشارة، فطول القضيب لا
يشكل عند النساء أي مشكل، فالأطباء حين استشارتهم للنساء، وجدوا أن هذا الأمر لا
يهمهم أبدا، يل إنهم يشتكون ممن عندهم قضيب طويل، لأنهم يسبب لهم الآلام. فهذه أشياء
تختلف من رجل إلى آخر، فكما أن هناك من له أذن طويلة، والآخر قصيرة،وكلاهما يسمع
جيدا، فكذلك الأمر بالنسبة للقضيب.
2- قضية وجود الخصيتين: ليس من الضروري توفر الخصيتين معاً، فمن نعم الله على الإنسان أن خصية واحدة وأحياناً لو أن ربع الخصية تعمل بطريقة سليمة كافية لإنتاج حيوانات منوية قادرة على عملية التلقيح وكذلك إنتاج ما يكفي من الهرمون المذكر.
وقد يشكو البعض من أن إحدى الخصيتين ليست على نفس مستوى الأخرى في كيس الصفن، فهل هذه ظاهرة مرضية؟
لا،فالخصية اليسرى تكون عادة متدلية أكثر من اليمنى لأنها أثقل نسبياً،وذلك لأن كمية الدم التي تصلها 20
غم وطولها حوالي 4 سم وعرضها 2 - أكثر من التي تصل الخصية اليمنى.
2-سرعة القذف، وطول مدة الجماع: وهذا
أمر آخر، وجب التنبيه عليه، ألا وهو طول مدة الجماع، والإجابة عليه، تكفي بأن أقول
أن ثلث ساعة، تكفي للقيام بعملية جماع ناجحة، يستمر الإيلاج فيها من2د إلى 5د، كمدة مناسبة تزيد أو تنقص،
والباقي مداعبات، فالرجل الذي يتقن فن المداعبة
بإمكانه، أن يوصل المرأة إلى الشبق( الأورغازم، أو الشبع الجنسي) في الوقت
الذي يريد. فليس المهم، في كم قذفت؟ لكن المهم، هل ارتويتما حبا؟ ولكن من أراد أن
يعتاد على إطالة مدة الجماع، فأنصحه بتمارين master&Johnson والتي تعتمد على إخراج القضيب في الوقت الذي يهم
بالقذف، ثم الاستراحة قليلا، ومعاودة الكرة مرتين، أو ثلاث ، أو أربع في الجماع
الواحد، ثم تكرار ذلك في كل جماع، حتى يتم التحسن، وسرعة القذف لا تظهر إلا في
الزواج، لأنها تختلف عن القذف بالاستمناء، لأن اليد أخشن من الفرج، وهذا هو خطر
الاستمناء:" عدم الاكتفاء بالجماع".
وقد لجأ بعضهم إلى بعض الحيل لإطالة فترة الجماع
:
ـ فمنهم من يصرف ذهنه أثناء
المداعبة أو المعاشرة إلى التفكير في شيء آخر كمن يقوم بالعد من واحد إلى مائة
عكسياً ، أو حلّ المسائل الحسابية المعقدة .
ـ ومنهم من يصرف نظره عن
النظر إلى جسد زوجته .
ـ ومنهم من يستعمل بعض المراهم المخدرة ـ كمرهم ترونفال
ـ على عضو الذكورة ليقلل الإحساس به أثناء الإيلاج مما يطيل حتماً فترة الجماع ،
وهذا من أفضل الطرق لإطالة فترة الجماع .
ـ ومنهم أيضاً من إذا شعر
بقرب الإنزال أثناء الإيلاج توقف عن
الحركة ، فيهدأ العضو قليلاً ، ثم يعاود .
ـ ومنهم من إذا شعر بقرب
الإنزال أثناء الجماع بدأ في تغيير شكل الجماع ، ثم عاود ، ثم إذا شعر بقرب
الإنزال مرة أخرى ، توقف وتغير شكل الجماع ، وفى أثناء هذا يكون العضو قد نال بعض
الراحة فيقلل من تدفق الدم إليه مما يطيل حتما فترة الجماع ، ويُكثر من تغيير شكل
الجماع مما يزيده متعة للزوجين معاً.
ـ ومنهم من يكثر من مداعبة
الزوجة وتقبيلها بدءاً بشفتيها ثم لا يكتفي بهما … مما يثير المرأة ويجعلها على أهبة الاستعداد للإنزال فإذا شعر
منها هذا أولجه فيها ، وعندها طالت الفترة أم قصرت لا تعرها كثير من النساء
اهتماماً فإنها تقضى وطرها مع زوجها ، بل سيكون سبباً في إنزالهما معاً مما
يشعرهما بالسعادة والمتعة .
ـ ومنهم من يكثر من مداعبة
بظر المرأة ـ وهو من أهم المناطق حساسية عند المرأة وإثارة لها ـ وباطن الفخذين ،
والضرب على أعلى مؤخرة المرأة (نهاية العمود الفقري وأعلى المؤخرة) ، أو يُكثر من
التقبيل وهو يلصق عظمة ساقه بفرج المرأة فيزيد في غلمتها ، مما يعجل لها بالإنزال
، فتكون في شوق إلى المعاشرة والجماع .
ـ ومنهم من يطيل المداعبة
والتقبيل والغمز ـ من الرجل والمرأة معاً ـ ثم يتوقف قليلاً للحديث معها بكلمات
الحب والإعجاب ، ثم يعاود مرة أخرى .
ـ ومنهم من يستعمل الغشاء الواقي
مما يقلل من حساسية الجلد (لعضو الرجل) مما يزيد فى فترة المعاشرة الجنسية
ـ ومنهم من يلجأ إلى النسبة
والتناسب ، أي أنه يعلم من نفسه أنه يقذف بعد خمس دقائق ـ مثلاً ـ
بينما زوجته تصل إلى شهوتها بعد عشر دقائق ـ مثلاً ـ فيأخذ في المداعبة والملاعبة
والضم والتقبيل خمس دقائق مثلاً ،
حتى إذا وصلت المرأة إلى حالة الشوق إلى المعاشرة بدأ
الإبلاج ، ثم بعد خمس دقائق تلتقي شهوة الرجل والمرأة معاً فيكون الاستمتاع
والإنزال معاً .
3-قضية فض
غشاء البكارة: وهذا هاجس منتشر بين الجنسين
عموما،فالرجل يظن أنه يحتاج إلى قوة جبارة من أجل القيام بذلك، وهذا جهل، لأن هذا
الغشاء ينفض بأي شيء صلب يتصل به، فعميلة جماع عادية تكفي لفعل ذلك، أما المرأة،
فملئ عقلها بأنه يسبب الآلام مؤلمة جدا، نعم يحدث ذلك ألما، خاصة مع تقدم السن،
ولكن ليست آلاما شديدة على الإطلاق، ولكن ماذا عسانا أن نقول في عصر التهويلات؟
وللإشارة، فغشاء البكارة، لا ينبغي أن يتخذ دليلا على عفة المرأة، لأنها قد تفقده
بحادث، بعادة سرية، أو بأي شئ آخر، وفضه يحدث نزيفا دمويا، قد يحدث مباشرة بعد
الجماع، وقد يتأخر قليلا .
4-لون المني: ولكي
لا يوسوس الموسوسون، أقول بأن لون المني يتغير بتغير نوع الغذاء، فلونه في الأصل
أصفر بالنسبة للمرأة، و أبيض به بعض
الحبيبات المتجمدة بالنسبة للرجل، وقد يصير أصفرا، أو في أي لون، وهذه أشياء لا
علاقة لها بالعقم، وحتى وإن كان لها؟ فالله يجعل من يشاء عقيما، فأين الرضا إذن؟
وعموما فالمني مادة لزجة بيضاء تميل
للصفرة, تشبه مادة زلال البيض ,ولكنة غير متجانس، ويتبدل منظره حالا بمجرد تعرضه
للهواء, فيتحول إلي سائل غروي يحوي ذرات
وحبيبات
متجمدة ..وعندما يجف علي الملابس يترك لون وبقع صفراء ذات قوام صلب ولكنها تزول من الملابس بسرعة, إن غسلت بالماء
البارد .
ويقدر حجم دفقة المني الواحدة حوالي من3 إلي 6 سم مكعب تقريبا، وتختلف كثرة أو قلة دفقة المني علي طول الراحة، فكلما زادت الراحة زاد المني، وكذلك الوزن ضروري فكلما زاد الوزن زاد حجم المني المتدفق .لذلك فحجم السائل المتدفق يختلف من شخص لآخر. وبقدر ما يكون الرجل اشد تهيجا وشهوة، وبقدر ما يكون مستمتع بالممارسة بقدر ما يفرغ كل شحناتة المنوية والعكس بالعكس ،ولطول الرحة دور أيضا, فكلما ابتعدت المسافة بين الجماع والآخر كانت كمية السائل اكبر ,وكلما زادت المعاشرات الجنسية كلما نقص السائل إلي اقل مقدار وربما تدفق الدم.
هناك قصة ظريفة وهي تحدث كثيرا بين الشباب واليكم إياها، يقول أحدهم: (أنا شاب بالثالثة والعشرين من العمر ,متزوج ولكنه تبين لي أني اقذف سائل منوي قليل في رحم زوجتي ربما لا نتكمن لسبب كونه قليل من تكوين جنين أو إنجاب ,فالنقط القليلة إلي أفرغها قليله ,وأصدقائي يخبرونني أنهم ينزلون في القذفة الواحدة ما يقارب فنجان الشاي) وهذا للأسف من جملة الأوهام ,التي تعشش في رأس الشباب الجاهل بالحقيقة. لأن الدفقة الواحدة تزن 3 غرامات تقريبا وتحوي من 250 إلي 350 مليون حيوان منوي مذكر بإمكان كل حيوان منوي تشكيل جنين وخليقة جديدة،
والمني يشبه رائحة الكستناء, وتختلف شدة الرائحة باختلاف العمر والصحة والبيئة . ورائحة المني عند العرب والشرقيين أكثر واقوي مما هي عند الغربيين.وتدعي بعض الغانيات وبنات الهوى أن لكل رجل مارسن الجنس معه رائحة تختلف عن غيره
ويمكن للزوجات معرفة صحة زوجها أو مرضه من اختلاف رائحة المني لديه,هذا إذا الفت الزوجة رائحة مني زوجها الذي تحبه
والمفارقة الغريبة أن الرجل لا يحب رائحة منيه ولا يكرهها، ولكنة يشمئز أو يصاب بالغثيان إن شم رائحة مني الآخرين من الرجال,بينما تثير رائحة المني في المرأة الحساسة النشوة والشبق الجنسي, فتثيرها جنسيا وتنعشها أحيانا مما يسبب تهيجها ,
وخناك بعض الزوجات يقمن بشم رائحة مني أزواجهن بلهفة وشوق والحق معهن فالمني ورائحته تساعد المرأة علي اكتساب الحيوية والنشاط , وتسرع لديها عملية الايض الغذائي, وبناء الجسم .
واليكم قصة شاب عربي يقول:(تعارفت وزوجتي وتحاببنا ,ولا نكاد ننتهي من ممارسة الحب ويتفجر البركان الجنسي , وتحصل الرعشة حتى تقوم زوجتي وتدخل أصبعها في فرجها لتلتمس أثار المني ,ثم تأخذ باستنشاق الأصبع الملوثة استنشاقا عميقا يبعث فيها اللذة والمتعة ,ويثير فيها النشاط والتهيج من جديد ..بينما يعتريني أنا القرف والاشمئزاز من تصرفها , فهل من علاج لما تعمله.)
لهذا الشاب ومن له حالة مشابهه يلاحظها من زوجته نقول :إن المرأة التي تكره الرجل الذي يعاشرها تكره فيه رائحة المني حتي الموت لأنها تشعرها بقرف شديد قاتل،بينما هناك نساء يكرهن مني أزواجهن لسبب آخر هو مرضها وقصور عمل مبيضها
تقول احدي السيدات أنها تحب زوجها جدا ,ولكنها تكره رائحة منيه إلي ابعد حد ,وهي تحاول عكس ذلك ,وبعد فحصها تبين أنها مصابة بالبرود الجنسي وأنها فاقدة لبعض أنوثتها وعندها قصور بالمبيضين كما أسلفنا, ولكن بعد علاجها وانتظام دورتها الشهرية عادت لشم رائحة مني زوجها بشكل يرضيها وينعشها.
وهناك من يقول أنه لا داعي للزوجة من شم رائحة المني ..ولكن رأي الطب يختلف فالمواد التي تمتصها الزوجة من مكونات المني كمادة السبرمين وغيرها من المواد الحيوية بواسطة جدران المهبل, وذلك خلال نصف ساعة من بعد اللقاء الجنسي .
هذه المواد تتجول بالدم وتطرح مع هواء الزفير أثناء التنفس, وتطرح مع البول، وثبت للعلماء أن نفس المرأة يظل مشبع برائحة المني مدة ساعة إلي ساعتين وان هذه الروائح تعيد لها الحيوية الجنسية والنشاط، وربما هذا سبب يجعل المرأة تكره استعمال العازل الطبي مع زوجها, وتصاب بالضيق والضجر من موانع الحمل الأخرى.
ويقدر حجم دفقة المني الواحدة حوالي من3 إلي 6 سم مكعب تقريبا، وتختلف كثرة أو قلة دفقة المني علي طول الراحة، فكلما زادت الراحة زاد المني، وكذلك الوزن ضروري فكلما زاد الوزن زاد حجم المني المتدفق .لذلك فحجم السائل المتدفق يختلف من شخص لآخر. وبقدر ما يكون الرجل اشد تهيجا وشهوة، وبقدر ما يكون مستمتع بالممارسة بقدر ما يفرغ كل شحناتة المنوية والعكس بالعكس ،ولطول الرحة دور أيضا, فكلما ابتعدت المسافة بين الجماع والآخر كانت كمية السائل اكبر ,وكلما زادت المعاشرات الجنسية كلما نقص السائل إلي اقل مقدار وربما تدفق الدم.
هناك قصة ظريفة وهي تحدث كثيرا بين الشباب واليكم إياها، يقول أحدهم: (أنا شاب بالثالثة والعشرين من العمر ,متزوج ولكنه تبين لي أني اقذف سائل منوي قليل في رحم زوجتي ربما لا نتكمن لسبب كونه قليل من تكوين جنين أو إنجاب ,فالنقط القليلة إلي أفرغها قليله ,وأصدقائي يخبرونني أنهم ينزلون في القذفة الواحدة ما يقارب فنجان الشاي) وهذا للأسف من جملة الأوهام ,التي تعشش في رأس الشباب الجاهل بالحقيقة. لأن الدفقة الواحدة تزن 3 غرامات تقريبا وتحوي من 250 إلي 350 مليون حيوان منوي مذكر بإمكان كل حيوان منوي تشكيل جنين وخليقة جديدة،
والمني يشبه رائحة الكستناء, وتختلف شدة الرائحة باختلاف العمر والصحة والبيئة . ورائحة المني عند العرب والشرقيين أكثر واقوي مما هي عند الغربيين.وتدعي بعض الغانيات وبنات الهوى أن لكل رجل مارسن الجنس معه رائحة تختلف عن غيره
ويمكن للزوجات معرفة صحة زوجها أو مرضه من اختلاف رائحة المني لديه,هذا إذا الفت الزوجة رائحة مني زوجها الذي تحبه
والمفارقة الغريبة أن الرجل لا يحب رائحة منيه ولا يكرهها، ولكنة يشمئز أو يصاب بالغثيان إن شم رائحة مني الآخرين من الرجال,بينما تثير رائحة المني في المرأة الحساسة النشوة والشبق الجنسي, فتثيرها جنسيا وتنعشها أحيانا مما يسبب تهيجها ,
وخناك بعض الزوجات يقمن بشم رائحة مني أزواجهن بلهفة وشوق والحق معهن فالمني ورائحته تساعد المرأة علي اكتساب الحيوية والنشاط , وتسرع لديها عملية الايض الغذائي, وبناء الجسم .
واليكم قصة شاب عربي يقول:(تعارفت وزوجتي وتحاببنا ,ولا نكاد ننتهي من ممارسة الحب ويتفجر البركان الجنسي , وتحصل الرعشة حتى تقوم زوجتي وتدخل أصبعها في فرجها لتلتمس أثار المني ,ثم تأخذ باستنشاق الأصبع الملوثة استنشاقا عميقا يبعث فيها اللذة والمتعة ,ويثير فيها النشاط والتهيج من جديد ..بينما يعتريني أنا القرف والاشمئزاز من تصرفها , فهل من علاج لما تعمله.)
لهذا الشاب ومن له حالة مشابهه يلاحظها من زوجته نقول :إن المرأة التي تكره الرجل الذي يعاشرها تكره فيه رائحة المني حتي الموت لأنها تشعرها بقرف شديد قاتل،بينما هناك نساء يكرهن مني أزواجهن لسبب آخر هو مرضها وقصور عمل مبيضها
تقول احدي السيدات أنها تحب زوجها جدا ,ولكنها تكره رائحة منيه إلي ابعد حد ,وهي تحاول عكس ذلك ,وبعد فحصها تبين أنها مصابة بالبرود الجنسي وأنها فاقدة لبعض أنوثتها وعندها قصور بالمبيضين كما أسلفنا, ولكن بعد علاجها وانتظام دورتها الشهرية عادت لشم رائحة مني زوجها بشكل يرضيها وينعشها.
وهناك من يقول أنه لا داعي للزوجة من شم رائحة المني ..ولكن رأي الطب يختلف فالمواد التي تمتصها الزوجة من مكونات المني كمادة السبرمين وغيرها من المواد الحيوية بواسطة جدران المهبل, وذلك خلال نصف ساعة من بعد اللقاء الجنسي .
هذه المواد تتجول بالدم وتطرح مع هواء الزفير أثناء التنفس, وتطرح مع البول، وثبت للعلماء أن نفس المرأة يظل مشبع برائحة المني مدة ساعة إلي ساعتين وان هذه الروائح تعيد لها الحيوية الجنسية والنشاط، وربما هذا سبب يجعل المرأة تكره استعمال العازل الطبي مع زوجها, وتصاب بالضيق والضجر من موانع الحمل الأخرى.
ولابأس أن أذكر أن المني، لابد له يخرج
من الجسم، وإلا أحدث بذلك أمراضا، لذلك فهو يخرج إما عن طريق الجماع، أو الاحتلام،
ولكن عدم الاحتلام ليس مؤشرا على مرض أبدا، فلا ينبغي القلق.
عدم الرغبة الجنسية
المؤقتة: وهذا أمر عادي كذلك، لأن النفس من طبعها أنها تتعب، فكما أم هناك من لايشتهي
الأكل اللذيذ في بعض المرات، فهناك من لاتكون عنده الرغبة في الجماع في بعض
المرات،خاصة إذا لم تكن أمامه امرأة تثيره بأحاسيسها لا بمفاتنها،فالمهم أن ذلك
أمرعادي
-الضعف الجنسي: وهو عدم القدرة على
الحفاظ على انتصاب الذكر طول مدة الجماع، وهذا له أسباب عضوية( بسبب أمراض كالسكري..
وعادات سيئة كالتدخين) ونفسية خاصة من هذا الجانب،غير أن هناك أدوية مقاومة لذلك،
تخدر القضيب، كأقراص الفياجرا والتي يمكن استعمالها باستشارة الطبيب. ولكن ما هي القوة الجنسية للرجل؟ وما هي مقوماتها؟
سؤال مهم يجب قبل الإجابة عليه أن نوضح مقدمات لابد
منها، فالجنس هو وظيفة عامة من الوظائف التي يؤديها جسم الإنسان، ولابد لكي يؤديها على الوجه الأكمل
أن تتوافر عدة عناصر معينة لابد أن تكون الخصيتان في حالة طبيعية، من حيث التركيب، ومن حيث إفراز المنى وهو السائل المنوي الذي يؤدى إلى حدوث الإنجاب وهرمون الخصية هو أهم الهرمونات التي تسيطر على القوة الجنسية للرجل إن هذا الهرمون تفرزه خلايا خاصة في الخصيتين فإذا قل أو أنعدم قلت بالتالي
أو انعدمت القوة الجنسية، ولذلك فإن أهم عنصر من عناصر القوة الجنسية هو إفراز هذا الهرمون بطريقة
طبيعية يجب أن يحدث الانتصاب بطريقة طبيعية كذلك.
إن الجهاز العصبي هو الذي يسيطر على النشاط الجنسي مثلما يسيطر على أي نشاط آخر بالجسم، وفى
هذا الجهاز مركزان الأول في المخ، والثاني في الجزء القطني من النخاع الشوكي وعندما يثار الرجل ترتسم
صورة الإثارة في المخ، فيتأثر المركز العصبي الخاص بالنشاط الجنسي فيه، ويترتب على ذلك وصول
إشارات إلى أعصاب النخاع الشوكي، التي ترسل بدورها تنبيهات إلى أعصاب الأوعية الدموية الخاصة
بعضو التناسل، عندئذ تفتح وتمتلئ بالدم فيحدث الانتصاب هناك إلى جانب هذه الوظائف عوامل أخرى
مساعدة، وهى عوامل هامة وضرورية في تشكيل القوة الجنسية للرجل، ومنها نوع الغذاء الذي يتناوله
الشخص، بكل ما يحتاجه من عناصر الطاقة والبناء، فالجسم السليم النشيط يؤدى كافة وظائفه بطريقة
سليمة وصحية، والطعام هو الوقود اللازم للجسم آله ولإتمام تأدية الوظائف الضرورية ومنها بالطبع النشاط
الجنسي وهناك أيضا العامل النفسي، وهو عامل مهم في القوة الجنسية للرجل فلابد أن يكون هناك حب بين
الزوج وزوجته،وأن يكون هذا الحب هو أساس العلاقة بينهما والمعروف والملاحظ أن المشاكل النفسية
والاجتماعية تعوق أداء الرجل لدورة المنوط به وتؤثر على قدرته الجنسية يضاف إلى ذلك عامل الوراثة،
فإن الشخص يرث من صفات والديه الجسمية والعضوية صفاتهما الجنسية من حيث التركيب والقدرة على
الأداء والبيئة لها أثر واضح لا يقل أهمية عما سبق، فالتربية الجنسية السليمة تقود الشخص إلى بر الأمان،
فإن الانفتاح أو الانغلاق بالنسبة للجنس وتعبير المجتمع عنه، وتناول المجتمع له تؤثر في تكوين المعرفة
الجنسية، فقد يؤدى الكبت إلى انفلات العيار، بينما تؤدى التربية والمعرفة الجنسية في حدود الآداب
و الشرع إلى أن يكون آل شيء طبيعيا وآمنا لا صلة بين القوة الجنسية والإنجاب تختلف القدرة على ممارسة
الجنس عن القدرة على الإنجاب، فا لمقدرة الجنسية آما أسلفنا ترتبط بعوامل عضوية ونفسية وعصبية
واجتماعية، بينما تخضع القدرة على الإنجاب لعوامل أخرى منها أن تكون الحيوانات المنوية للرجل سليمة
وحية وفى حالة طبيعية، ولها نسبة معينة حتى يحدث الإخصاب، هذا بخلاف اعتبارات أخرى يجب توافرها
في المرأة (الزوجة) كسلامة الرحم والتبويض، إلخ
من هنا لا صلة للقوة الجنسية بالقدرة على الإنجاب، فإن هناك أشخاصا يتمتعون بقوة جنسية كبيرة، ولكن لا
يستطيعون الإنجاب، والعكس صحيح فقد يستطيع شخص ضعيف في قدرته الجنسية الإنجاب كما انه لا صلة
بين كبر أو صغر العضو الذكري وبين القوة الجنسية
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية (٣ مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي
أما عند المرأة، فقد يكون
البرود الجنسي عند المرأة ناتجاً من عوامل نفسية كجهل الزوج بفن المداعبة
والملاعبة واستثارة المرأة ، أو خوفها هي من فشل العملية الجنسية أو سرعة القذف
عند الرجل أو إهماله لها ، أو سوء المعاملة أو انشغال الذهن أو الخوف من الحمل
ونحو هذا .
وعلى المرأة التي تعانى
البرود الجنسي أن تحاول جاهدة في مساعدة
زوجها كي يصل بها إلى حالة النشوة والشعور باللذة الجنسية ، فلا تتركه وحده يغرس
ولا يجد الأرض الصالحة التي تشتاق إلى غرسه وزرعه ، كما أن على الزوج أن لا يملَّ
ـ ولا الزوجة ـ البحث عن مناطق الإثارة عند زوجته واللعب على أوتارها ، وليعلم أن
هذا حق زوجته عليه بل هو من أهم حقوقها وليحفظ على نفسه أهله وبيته .
العادة السرية: هي تصريف الطاقة الجنسية عن طريق
مداعبة الأعضاء التناسلية، وتتم في الخفاء سرآ، وهى عملية جنسية غير كاملة إلا
أنها لا تنتهي بالنهاية الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء وهو جزء هام
من العملية الجنسية لأنه يؤدى إلى عودة الأوعية الدموية في منطقة الحوض إلى وضعها
الطبيعي قبل الإثارة وبالتالي فان عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان
دموي في منطقة الحوض بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة
الجسم كما أنه قد في النهاية وبعد تكراره لفترة طويلة يؤثر على كفاءة الانتصاب
ويؤدى إلى سرعة القذف مما يجعل الشاب في حاجة إلى العلاج . هذا بالإضافة إلى ما
يسببه الإفراط في العادة السرية من تأثير على الصحة العامة للشاب مما يقلل من
مقاومته ويجعله عرضه للاصابه بالعديد من الأمراض التي تنتج من ضعف المقاومة وهى
أمراض كثيرة وخطيرة في أغلب الأحيان . لهذا فان الأضرار الطبية العديدة التي تتسبب
فيها العادة السرية تجعلنا نركز على ضرورة الامتناع عنها .
وفي الغالب لا يحدث ممارسة العادة إشباع لرغبة الفتاة الجنسية إشباعاً كاملاً ، مما يؤدى إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض واضطرابات في الدورة الدموية ، خاصة زيادة كمية دم الحيض ، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم . كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية . وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة ، وإنما يحدث اتساع فيه مما يؤدى إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف .تؤدى ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة . يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى إلى ضعف الذاكرة ، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة .
والواقع أن ممارسة العادة السرية والانغماس فيها يحدث الأضرار الآتية للشاب:احتقان بغدة البروستاتا والحويصلات المنوية يسبب سرعة القذف، أي بمجرد ملامسة العضو يحدث القذف فيعتقد المرء أنه غير قادر على القيام بالعملية الجنسية عند زواجه، وهذا يعقبه أحيانا الإصابة بالضعف الجنسي (فقد القدرة على الانتصاب)الضغط على العضو المصاحب للعادة السرية يفوق الضغط اللازم للعملية الجنسية الطبيعية وعليه لا يشعر الشاب المدمن للعادة السرية باللذة من العملية الجنسية الطبيعية كتلك المصاحبة للعادة السرية، بينما الشاب العادي يستمتع كثيرا بالحياة الجنسية الطبيعية وهناك أعراض عامة تحدث نتيجة ممارسة هذه العادة مثل الكآبة النفسية الانطواء والبعد عن المجتمع، والضعف العام، الشحوب، ضعف الشخصية ومن أضرارها أنها تنشط إفرازات الغدد التناسلية مما يزيد الحاجة إليها بعد ممارستها، فيسهل رسوخ هذه العادة فيترتب عليها احتياجات جسمية إضافية من إفرازات هذه الغدد.
وفي الغالب لا يحدث ممارسة العادة إشباع لرغبة الفتاة الجنسية إشباعاً كاملاً ، مما يؤدى إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض واضطرابات في الدورة الدموية ، خاصة زيادة كمية دم الحيض ، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم . كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية . وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة ، وإنما يحدث اتساع فيه مما يؤدى إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف .تؤدى ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة . يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى إلى ضعف الذاكرة ، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة .
والواقع أن ممارسة العادة السرية والانغماس فيها يحدث الأضرار الآتية للشاب:احتقان بغدة البروستاتا والحويصلات المنوية يسبب سرعة القذف، أي بمجرد ملامسة العضو يحدث القذف فيعتقد المرء أنه غير قادر على القيام بالعملية الجنسية عند زواجه، وهذا يعقبه أحيانا الإصابة بالضعف الجنسي (فقد القدرة على الانتصاب)الضغط على العضو المصاحب للعادة السرية يفوق الضغط اللازم للعملية الجنسية الطبيعية وعليه لا يشعر الشاب المدمن للعادة السرية باللذة من العملية الجنسية الطبيعية كتلك المصاحبة للعادة السرية، بينما الشاب العادي يستمتع كثيرا بالحياة الجنسية الطبيعية وهناك أعراض عامة تحدث نتيجة ممارسة هذه العادة مثل الكآبة النفسية الانطواء والبعد عن المجتمع، والضعف العام، الشحوب، ضعف الشخصية ومن أضرارها أنها تنشط إفرازات الغدد التناسلية مما يزيد الحاجة إليها بعد ممارستها، فيسهل رسوخ هذه العادة فيترتب عليها احتياجات جسمية إضافية من إفرازات هذه الغدد.
الأمراض الجنسية:
إن موضوع الأمراض الجنسية له أهمية كبرى عند الأطباء لما
له من خطر على الصحة الجسمية والنفسية للفرد والجماعة. وأكبر دليل على الإهتمام
العالمي بهذه الأمراض هو ذلك المؤتمر الضخم الذي عقد في أمريكا عام 1974 م من أجل
بحث مرض الزهري والأمراض المشابهة له، وقد حضر هذا المؤتمر ألف وخمسمائة أخصائي من
خمسين دولة وجمعت محاضراتهم في كتاب بلغ أكثر من خمسمائة صفحة من الحجم الكبير.
ويقول مرجع مرك الطبي، الطبعة الثالثة عشرة 1977م: إن
الأمراض الناتجة عن طريق الجنس (الزنا) والعلاقات الجنسية الشاذة هي أكثر الأمراض
انتشاراً في العالم اليوم، ويزداد كل عام عدد المصابين بهذه الأمراض وذلك منذ
عقدين من الزمان تقريباً؛ وتقدر هيئة الصحة العالمية عدد الذين يصابون بالسيلان
بأكثر من 150 ألف شخص سنوياً كما أن عدد المصابين بالزهري المعروف عند بعض الدول
العربية بإسم داء الإفرنجي يزيدون على خمسين ألف شخص سنوياً. ويقدر مركز أتلانتا
لمكافحة الأمراض المعدية في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة عدد المصابين بالسيلان
في الولايات المتحدة بثلاثة ملايين شخص وعدد المصابين بالزهري بأربعمائة ألف وذلك
في عام 1976م، وتقول مجلة( Gradguate Doctor)عدد مايو 1983 ومجلة التايم الأمريكية 4 يوليو 1983 أن عشرين
مليوناً من الأمريكيين يعانون من مرض الهربز التناسلي ويتم تشخيص نصف مليون حالة
جديدة سنوياً في الولايات المتحدة.وفي بريطانيا تم تشخيص (15،000) حالة جديدة في
عام 1982م
وعلى الرغم من الأبحاث العميقة والمبالغ الطائلة التي
صرفت على الأمراض الجنسية في الغرب إلا أنها تزداد إنتشاراً يوماً بعد يوم كما
تزداد الممارسات الجنسية الشاذة.
ويكمن خطر هذه الأمراض الجنسية المحرمة في أنها سريعة
الإنتقال من المريض إلى الصحيح، فبعضها ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي، وبعضها عن
طريق القبلة لحامل المرض، وبعضها عن طريق اللمس أو استعمال أدوات المريض مباشرة.
وإنني في هذه السطور سوف أركز الحديث على أربعة أمراض
جنسية شائعة: السيلان والزهري والهربز والإيدز وبعض الأمراض المختلفة، ورجعت في
ذلك إلى بعض كتب الأمراض الجنسية والمجلات الطبية. ومن هذه الأمراض:
أولاً... السيلان: وهو من الأمراض الجنسية الشائعة
وتنتشر عدواه بسهولة وتظهر العدوى بعد 3 إلى 7 أيام من الاتصال المشبوه, وأعراض
السيلان لدى الرجل إفرازات مؤلمة وحرقة أثناء التبول أما لدى المرأة فيؤدي إلى بعض
الإفرازات. والسيلان إذا لم يعالج معالجة كاملة للقضاء على جرثومته فإن هذه
الجرثومة يمكن أن تكمن فترة قبل أن تظهر في أماكن أخرى تسبب مضاعفات للمرض فقد
تسبب العقم للمرأة وإلتهاب المفاصل واضطرابات القلب. والسيلان من أكثر الأمراض
الجنسية إنتشاراً نظراً لسهولة وسرعة العدوى به.وينتقل مرض السيلان عن طريق
الإتصال الجنسي وفي حالات نادرة نتيجة الجلوس على مقعد الحمام الإفرنجي الملوث أو
استعمال منشفة ملوثة أو إسفنجة أو ميزان أو أي أشياء أخرى تحمل الجرثومة الحية عن
طريق اللمس أو الإحتكاك المباشر.
تبدأ الأعراض عادةً بمجرى البول مصحوباً أحياناً بوخز
والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول، وبعد 24 ساعة أو أكثر يلاحظ المريض خروج
صديد من مجرى البول قد يكون كثيفاً أو لزجاً حسب نوع الجرثومة. وأول ما يجذب
انتباه المصاب هو ظهور السيلان من مجرى البول أو المهبل وترتفع درجة حرارة المصاب
مع الشعور بالصداع وزيادة سرعة النبض. وبعد أسبوعين تزداد الحرقة والألم عند
التبول والتقطع أو قد يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تستدعي إنتباه المصاب
وقد تصل جرثومة السيلان إلى الدورة الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب
وسحايا المخ أو المفاصل أو قد تصل إلى البربخ والخصيتين. ولا يمكن الجزم بأن
المريض مصاب بالسيلان إلا بعد التأكد من وجود الجراثيم في الإفرازات، وعدم وجود
الجراثيم في الفحص لا يتفي وجود السيلان إذ قد تظهر فيما بعد فلابد من فحوص متكررة
في أيام متتالية.
ثانياً... مرض الزهري: وهو من أكثر الأمراض الجنسية
خطورة على الإنسان نظراً لتأثيره على معظم أجزاء الجسم حتى بعد سنوات طويلة، وهو
مرض خطير إذا ظل بلا علاج وقد تكون له نتائج سيئة بعد سنوات من الإصابة تزيد من
خطورته أن أعارضه الأولية قد تكون بسيطة لا يهتم بها، فهو يسبب قرحة موضعية غير
مؤلمة تزول ظاهرياً من تلقاء نفسها خلال أسبوعين أو ثلاثة وقد انتقلت في أثنائها
إلى معظم أجزاء الجسم. ينتقل مرض الزهري عن طريق الاتصال الجنسي المباشر أو
التقبيل ونقل الدم من مريض إلى شخص غير مصاب وتمريض حامل المرض واستعمال الأدوات
الخاصة به وشرب الماء مباشرة من كأس استعمله. ومرض الزهري له ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: المرحلة البدئية:
وهي قرحة السفلس، وهي قرحة صغيرة قد لا تلفت نظر المريض، تشبه لسعة السيجارة وتكبر هذه القرحة إلى أن تشفى بعد ستة أسابيع. وفترة حضانة المرض من 3 إلى 4 أسابيع وتظهر هذه القرحة على الأعضاء كما تظهر على أماكن الاحتكاك.
وهي قرحة السفلس، وهي قرحة صغيرة قد لا تلفت نظر المريض، تشبه لسعة السيجارة وتكبر هذه القرحة إلى أن تشفى بعد ستة أسابيع. وفترة حضانة المرض من 3 إلى 4 أسابيع وتظهر هذه القرحة على الأعضاء كما تظهر على أماكن الاحتكاك.
المرحلة الثانية: المرحلة الثانوية:
تكون جرثومة الزهري منتشرة في الجسم وتبدأ هذه المرحلة بعد ظهور قرحة الزهري وقد تتأخر عدة شهور، وتتميز هذه المرحلة بالطفح الجلدي الشديد في أكثر من 80 في المائة من الحالات، ويصاب المريض بالتهابات بالعظام والعين والكبد وغثيان وقيء وإمساك وألم في العضلات مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وضعف عام، وبعد انتهاء الأعراض الجلدية في المرحلة الثانوية بأسابيع يدخل في مرحلة الكمون ولا تظهر أي أعراض.
تكون جرثومة الزهري منتشرة في الجسم وتبدأ هذه المرحلة بعد ظهور قرحة الزهري وقد تتأخر عدة شهور، وتتميز هذه المرحلة بالطفح الجلدي الشديد في أكثر من 80 في المائة من الحالات، ويصاب المريض بالتهابات بالعظام والعين والكبد وغثيان وقيء وإمساك وألم في العضلات مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وضعف عام، وبعد انتهاء الأعراض الجلدية في المرحلة الثانوية بأسابيع يدخل في مرحلة الكمون ولا تظهر أي أعراض.
المرحلة الثالثة: المرحلة الأخيرة:
وتتميز هذه المرحلة بظهور أورام تنتشر في جميع أجزاء الجسم وفترة هذه المرحلة من 3 إلى 7 سنوات.
وتتميز هذه المرحلة بظهور أورام تنتشر في جميع أجزاء الجسم وفترة هذه المرحلة من 3 إلى 7 سنوات.
ثالثاً...
الهربز:
وهو من أخطر الأمراض الجنسية نظراً لسرعة العدوى به فهو ينتقل عن طريق الاحتكاك
المباشر بالمريض واستعمال أدواته الخاصة والقبلات وعن طريق الجلوس على مقاعد
المراحيض أو الاقتراب من الشخص المريض، فلذلك لم يقتصر على العرب ولكنه انتقل عبر
بعض المسافرين من وإلى بعض دول الشرق الأوسط. يصيب الأعضاء التناسلية ومنطقة العجاب
والشرج وأعلى الفخذين وكيس الصفن وعنق الرحم وحشفة الذكر أو جسم القضيب.
يبدأ مرض الهربز بظهور بثور على العضو التناسلي ويشعر
المريض بإجهاد عام وأن صحته معتلة ويصاب المريض بعد تعرضه للعدوى مباشرة وتستمر
مدة الحضانة قبل ظهور الأعراض حوالي خمسة أيام، وسيبدأ المرض ببقع صغيرة ملتهبة
على سطح الجلد وتظهر على هذه البقعة عدة بثور صغيرة تمتلئ بالماء مكونة فقاقيع
ويحيط بها هالة حمراء ثم تنخدش وتصبح خدوشاً سطحية مبللة مغطاة بمادة شفافة.
رابعاً...
الإيدز: وهو مرض فقد المناعة
المكتسبة وهو الوباء الآتي من فساد الأخلاق، ويعتبر البروفيسور لوك مونثانييه أول
مكتشف له، وقد اكتشف له أكثر من 740 حالة عام 1985 م وفق تصريحات منظمة الصحة
العالمية، وهو مرض لا شفاء منه ولا فكاك إلا بالموت، والموت البطيء. وهذا المرض كغيره من الأمراض الجنسية له فترة حضانة ولكن فترة
حضانته طويلة من 3 إلى 7 سنوات قد يكون الإنسان حاملاً للمرض ولا تظهر عليه أعراضه. ونشرت مجلة الحوادث في عددها رقم 1526 الصادر بتاريخ 21 يناير
1986م مقابلة أجرتها في بون مع البروفيسور الدكتور ماتفريد فرانكيه وهو أحد
الاختصاصيين في مرض الإيدز ـ أعرض بعض ما ورد من الأسئلة باختصار.
سمعت أن القبلة تنقل العدوى بالإيدز فما رأيكم؟ نعم هذا
صحيح ويحدث ذلك في حالة ما إذا كانت القبلة عنيفة فيختلط اللعاب أو ينتج عن هذه
القبلة جرح صغير داخل الفم حيث إنه عن طريق الجروح وإن كانت صغيرة جداً يمكن
لفيروس الإيدز أن يدخل إلى قنوات الدم.
ما هي مظاهر الإصابة بالمرض وماذا يحدث داخل الجسم؟ إذا
أصيب شخص ما بمرض الإيدز فإن فترة الإصابة بالمرض قد تأخذ فترة ما بين 3 إلى 7
سنوات. أما ما يحدث في الجسم فإن الفيروس يدخل عن طريق قنوات الدم وبعد ذلك تبدأ
خطورته فيعمل على تقسيم الخلية الخاصة بالمناعة وهي خلايا كريات الدم البيضاء وفي
هذه الحالة تكون وظيفة هذه الخلية قد انتهت وتبدأ المناعة داخل الجسم في الانقراض
بينما يتزايد الميكروب، وعندما تقل المناعة لا يقاوم الجسم أي مرض.
ما هي قصة الإيدز؟ ومن أين أتى؟ وكيف حدث؟ ظهر هذا
الفيروس لأول مرة في السبعينات في أواسط أفريقيا حيث يحمل هذا النوع من الميكروب
أحد أنواع القرود التي يتناولها السكان، ومن المحتمل أن أحد الأمريكان كان يتنقل
هناك كسائح واختلط بأحد السكان المرضى بالإيدز وحمل هذا السائح الفيروس معه إلى
أمريكا ولأنه كان يمارس الشذوذ الجنسي بدأت العدوى في التنقل إلى أن انتقلت إلينا.
أمراض جنسية مختلفة
1- الورم القنبيطي المؤتف: وينتقل عن طريق اللمس والاحتكاك
المباشر، وحضانة المرض من شهر إلى ستة شهور، ويظهر على المناطق الرطبة مثل حشفة
الذكر وكيس الصفن والفخذين والشرج وتبدأ الإصابة ببثرة صغيرة جداً في حجم رأس
الدبوس وتنمو حتى تكون بارزة.
2- المليساء الرخوية السارية:وهذا المرض ينتشر في المسابح والحمامات وينتقل عن طريق الاحتكاك
والاتصال الجنسي ويظهر كبثرة نصف دائرية بيضاء عليها طبقة شمعية مع وجود تجويف في
مركز المرض،ويصيب الأعضاء التناسلية والآلية ولا يشعر بألم إلا بحدوث التهاب
3- القمل: وخاصة قمل العانة الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي والاحتكاك
المباشر.
4- الجرب: وهو يصيب جميع الجسم إلا الوجه وينتقل بالاحتكاك ويسبب حكة
شديدة.
5- الغرنة اللينة الرخوة: وهي عبارة عن قرح مؤلمة
تصيب الأعضاء التناسلية وهي تسبب ألماً شديداً وتكون ملتهبة المظهر وتظهر في أقل
من أسبوع بعد العدوى.
6- التورم الحبيبي اللينفي التناسلي:وهو مرض جنسي تناسلي مدة حضانته من 1 إلى 6 أسابيع ويبدأ بوجود حبة منتفخة بالماء صغيرة شفافة
وتظهر على الأعضاء التناسلية وقد لا يلاحظها المريض.
7- ورم حبيبي أربي:وهو مرض جنسي تناسلي مزمن يبدأ على شكل بثور وفقاقيع ثم
تتقرح ويحدث نبت جلدي مستمر بارز فوق الأعضاء التناسلية والعانة والمقعد والإلية
والأرداف وفتحة الشرج.
أوصاف
النّساء
إذا كانت المرأة ضخمةً في تعمّدٍ وعلى
اعتدالٍ فهي: رمجلة. فإذا زاد ضخمها ولم تقبح فهي: مسبحلة. فإذا كانت طويلةً قيل:
جاريةٌ سبطةٌ وعيطبول. فإذا كانت بها مسحةٌ من جمالٍ فهي: جيلةٌ ووضيئةٌ. فإذا
أشبه بعضها في الحسن بعضاً فهي: حسّانةٌ. فإذا استغنت بجمالها عن الزّينة فهي:
غانيةٌ. فإذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوباً حسناً ولا قلادةً فاخرةً فهي: معطالٌ.
فإذا كان حسنها ثابتاً كأنّها رسمت به فهي: وسيمةٌ. فإذا قسم لها حظٌّ وافرٌ من
الحسن فهي: قسيمةٌ.
وقالوا: وقال الصّباحة في الوجه الوضّاءة في البشرة. الجمال في الأنف. الحلاوة في العينين. الملاحة في الفم. الظّرف في اللّسان. الرّشاقة في القدّ. اللّباقة في الشّمائل. كمال الحسن في الشّعر.
والمرأة الرّعبوبة: البيضاء. الزّهراء: التي يضرب بياضها إلى صفرةٍ كلون القمر والبدر. والهجان: الحسنة البياض.
والمرأة طفلةٌ ما دامت صغيرةً؛ ثمّ وليدةٌ إذا تحرّكت؛ ثمّ كاعبٌ إذا كعب ثديها؛ ثمّ ناهدٌ إذا زاد؛ ثمّ معصرٌ إذا أدركت؛ ثمّ خودٌ إذا توسّطت الشّباب.
والزّجاء: الدّقيقة الحاجبين الممتدّتهما حتّى كأنّهما خطّا بقلمٍ. والبلج: إن يكون بينهما فرجةً، وهو يستحبّ، ويكره القرن وهو اتّصالهما. والدّعج: أن تكون العين شديدة السّواد مع سعة المقلة. والبرج: شدّة سوادهما وشدّة بياضهما. والنّجل: سعتهما. الكحل: سواد جفونهما من غير كحلٍ. الحور: اتّساع سوادهما.
الشّنب: رقّة الأسنان واستواؤهما وحسنها. الرّتل: حسن تنضيدها واتّساقها. التّفليج: تفرج ما بينهما. الشّتت: تفرّقها في غير تباعدٍ في استواءٍ وحسنٍ يقال منه، ثغرٌ شتيتٌ. الأشر: تحديدٌ في أطراف الثّنايا يدلّ على الحداثة. الظّلّم: الماء الذي يجري على الأسنان من البريق. الجيد: طول العنق. التّلع: إشرافها.
وإذا كانت المرأة شابّةً حسنة الخلق فهي: خود. فإذا كانت جميلة الوجه حسنة المعرى فهي: بهنكة. فإذا كانت دقيقة المحاسن فهي: مملودةٌ. فإذا كانت حسنة القدّ، ليّنة العصب: فهي: خرعبةٌ. وإذا كانت لم يركب بعض لحمها بعضاً فهي: مبتلةٌ. فإذا كانت لطيفة البطن فهي خمصانةٌ. فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي: هضيمٌ. فإذا كانت لطيفة الخصر مع امتداد القامة فهي: ممشوقةٌ. فإذا كانت طويلة العنق في اعتدالٍ وحسنٍ فهي: عطبول. فإذا كانت عطيمة العجيزة فهي: رداحٌ. فإذا كانت سمينةً ممتلئة الذّراعين والسّاقين فهي خدلجةٌ.
فإذا كانت سمينةً ترتجّ من سمنها فهي مرمادةٌ. فإذا كانت ترعد من الرّطوبة والغضاضة فهي برهرهةٌ: فإذا كانت كأنّ الماء يجري في وجهها فهي رقراقةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة فهي: بضّةٌ. فإذا عرفت في وجهها نضرة النّعيم فهي: نظرةٌ. فإذا كان فيها فتورٌ عند القيام لسمنها فهي: أناةٌ ووهنانةٌ. فإذا كانت طيّبة الرّيح فهي بهنانةٌ. فإذا كانت عظيمة الخلق مع جمالٍ فهي عرهرةٌ. فإذا كانت ناعمةً جميلةً فهي: عبقرةٌ: فإذا كانت مثنيّةً للينٍ وتعمّدٍ فهي: غيداء وغادةٌ. فإذا كانت طيّبة الفم فهي: رشوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح اليد فهي: أنوفٌ. فإذا كانت طيّبة الخلوة فهي: رصوفٌ. فإذا كانت لعوباً ضحوكاً. فهي: شموعٌ. فإذا كانت تامّة الشّعر فهي: فرعاء. فإذا لم يكن لمرفقيها حجمٌ من سمنها فهي: درماء. فإذا ضاق ملتقى فخذيها لكثرة لحمها فهي: لفّاء.
فإذا كانت حييّةً فهي: خفرةٌ وخرّيدةٌ. فإذا كانت منخفضة الصّوت فهي: رخيمةٌ. فإذا كانت محبّةً زوجها متحببّةً إليه فهي: عروبٌ. فإذا كانت نفوراً من الرّيب فهي: نوارٌ. فإذا كانت تجتنب الأقذار فهي: قذورٌ. فإذا كانت عفيفةً فهي: حصانٌ. وإذا كانت عاملة الكفّين فهي صناع.
فإذا كانت كثيرة الولد فهي: بنون. فإذا كانت قليلة الولادة فهي: نزورٌ. فإذا كانت تلد الذّكور فهي: مذكارٌ. فإذا كانت تلد الإناث فهي: مئناثٌ. فإذا كانت تلد مرّةً ذكراً ومرّةً أنثى فهي: مهابٌ. فإذا كانت لا يعيش لها ولدٌ فهي: مقلاتٌ. فإذا كانت تلد النّجباء فهي: منجابٌ. فإذا كانت تلد الحمقاء فهي: محمقةٌ.
فإذا كانت يغشى عليها عند الجماع فهي: ربوخٌ. والممكورة: المطويّ الخلق. واللّدنة: اللّينة النّاعمة. والمقصدة: التي لا يراها أحدٌ إلاّّ أعجبته. والخبرنجة: الجّارية الحسنة الخلق في استواءٍ. والمسبطرّة: الجسيمة. والعجزاء: العظيمة العجيزة. والرّعبوبة: الرّطبة. والرّجراجة: الدّقيقة الجلد. والرّتكة: الكثيرة اللّحم؛ والطّفلة النّاعمة. والرّود: المتثنّية اللّينة. والأملود: النّاعمة؛ ومثلها الخرع- مأخوذٌ من نبت الخروع وهو نبتٌ ليّنٌ- والبارقة: البيضاء الثّغر. والدّهثمة: السّهلة. والعاتق: التي لم تتزوّج. والبلهاء: الكريمة، والمفضّلة عن السّره الغرّيرة. والعيطموس: الفطنة الحسناء.
والسّلهبة: الخفيفة اللّحم، والمجدولة الممشوقة. والسّرعوفة: النّاعمة الطّويلة. والفيصاء والعفّاء: الطّويلة العنق. والتّهنانة أيضاً: الضّحّاكة المهللّة.
والغيلم: الحسناء. والخليق: الحسنة الخلق؛ وقال الفرّاء هي أحسن النّاس حيث نظر ناظرٌ، أي هي أحسن النّاس وجهاً. وقال أبو عمرو: ويقال للمرأة إذا كانت حسناء: كأنّها فرسٌ شرهاء- والشّرهاء: الحديدة النّفس- وامرأةٌ حسنة المعارف- ومعارفها: وجهها- والمتحرّية: الحسنة المشية في خيلاء. والشّموس: التي لا تطمع الرّجل في نفسها، وهي الذّعور. وامرأةٌ ظمياء: إذا كانت سمراء، وشفّةٌ ظمياء كذلك. ويقال لها إنّها لحسنة العطل أي الجسم. ويقال عبقةٌ أي التي يشاكلها كلّ النّاس.
وقالوا: وقال الصّباحة في الوجه الوضّاءة في البشرة. الجمال في الأنف. الحلاوة في العينين. الملاحة في الفم. الظّرف في اللّسان. الرّشاقة في القدّ. اللّباقة في الشّمائل. كمال الحسن في الشّعر.
والمرأة الرّعبوبة: البيضاء. الزّهراء: التي يضرب بياضها إلى صفرةٍ كلون القمر والبدر. والهجان: الحسنة البياض.
والمرأة طفلةٌ ما دامت صغيرةً؛ ثمّ وليدةٌ إذا تحرّكت؛ ثمّ كاعبٌ إذا كعب ثديها؛ ثمّ ناهدٌ إذا زاد؛ ثمّ معصرٌ إذا أدركت؛ ثمّ خودٌ إذا توسّطت الشّباب.
والزّجاء: الدّقيقة الحاجبين الممتدّتهما حتّى كأنّهما خطّا بقلمٍ. والبلج: إن يكون بينهما فرجةً، وهو يستحبّ، ويكره القرن وهو اتّصالهما. والدّعج: أن تكون العين شديدة السّواد مع سعة المقلة. والبرج: شدّة سوادهما وشدّة بياضهما. والنّجل: سعتهما. الكحل: سواد جفونهما من غير كحلٍ. الحور: اتّساع سوادهما.
الشّنب: رقّة الأسنان واستواؤهما وحسنها. الرّتل: حسن تنضيدها واتّساقها. التّفليج: تفرج ما بينهما. الشّتت: تفرّقها في غير تباعدٍ في استواءٍ وحسنٍ يقال منه، ثغرٌ شتيتٌ. الأشر: تحديدٌ في أطراف الثّنايا يدلّ على الحداثة. الظّلّم: الماء الذي يجري على الأسنان من البريق. الجيد: طول العنق. التّلع: إشرافها.
وإذا كانت المرأة شابّةً حسنة الخلق فهي: خود. فإذا كانت جميلة الوجه حسنة المعرى فهي: بهنكة. فإذا كانت دقيقة المحاسن فهي: مملودةٌ. فإذا كانت حسنة القدّ، ليّنة العصب: فهي: خرعبةٌ. وإذا كانت لم يركب بعض لحمها بعضاً فهي: مبتلةٌ. فإذا كانت لطيفة البطن فهي خمصانةٌ. فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي: هضيمٌ. فإذا كانت لطيفة الخصر مع امتداد القامة فهي: ممشوقةٌ. فإذا كانت طويلة العنق في اعتدالٍ وحسنٍ فهي: عطبول. فإذا كانت عطيمة العجيزة فهي: رداحٌ. فإذا كانت سمينةً ممتلئة الذّراعين والسّاقين فهي خدلجةٌ.
فإذا كانت سمينةً ترتجّ من سمنها فهي مرمادةٌ. فإذا كانت ترعد من الرّطوبة والغضاضة فهي برهرهةٌ: فإذا كانت كأنّ الماء يجري في وجهها فهي رقراقةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة فهي: بضّةٌ. فإذا عرفت في وجهها نضرة النّعيم فهي: نظرةٌ. فإذا كان فيها فتورٌ عند القيام لسمنها فهي: أناةٌ ووهنانةٌ. فإذا كانت طيّبة الرّيح فهي بهنانةٌ. فإذا كانت عظيمة الخلق مع جمالٍ فهي عرهرةٌ. فإذا كانت ناعمةً جميلةً فهي: عبقرةٌ: فإذا كانت مثنيّةً للينٍ وتعمّدٍ فهي: غيداء وغادةٌ. فإذا كانت طيّبة الفم فهي: رشوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح اليد فهي: أنوفٌ. فإذا كانت طيّبة الخلوة فهي: رصوفٌ. فإذا كانت لعوباً ضحوكاً. فهي: شموعٌ. فإذا كانت تامّة الشّعر فهي: فرعاء. فإذا لم يكن لمرفقيها حجمٌ من سمنها فهي: درماء. فإذا ضاق ملتقى فخذيها لكثرة لحمها فهي: لفّاء.
فإذا كانت حييّةً فهي: خفرةٌ وخرّيدةٌ. فإذا كانت منخفضة الصّوت فهي: رخيمةٌ. فإذا كانت محبّةً زوجها متحببّةً إليه فهي: عروبٌ. فإذا كانت نفوراً من الرّيب فهي: نوارٌ. فإذا كانت تجتنب الأقذار فهي: قذورٌ. فإذا كانت عفيفةً فهي: حصانٌ. وإذا كانت عاملة الكفّين فهي صناع.
فإذا كانت كثيرة الولد فهي: بنون. فإذا كانت قليلة الولادة فهي: نزورٌ. فإذا كانت تلد الذّكور فهي: مذكارٌ. فإذا كانت تلد الإناث فهي: مئناثٌ. فإذا كانت تلد مرّةً ذكراً ومرّةً أنثى فهي: مهابٌ. فإذا كانت لا يعيش لها ولدٌ فهي: مقلاتٌ. فإذا كانت تلد النّجباء فهي: منجابٌ. فإذا كانت تلد الحمقاء فهي: محمقةٌ.
فإذا كانت يغشى عليها عند الجماع فهي: ربوخٌ. والممكورة: المطويّ الخلق. واللّدنة: اللّينة النّاعمة. والمقصدة: التي لا يراها أحدٌ إلاّّ أعجبته. والخبرنجة: الجّارية الحسنة الخلق في استواءٍ. والمسبطرّة: الجسيمة. والعجزاء: العظيمة العجيزة. والرّعبوبة: الرّطبة. والرّجراجة: الدّقيقة الجلد. والرّتكة: الكثيرة اللّحم؛ والطّفلة النّاعمة. والرّود: المتثنّية اللّينة. والأملود: النّاعمة؛ ومثلها الخرع- مأخوذٌ من نبت الخروع وهو نبتٌ ليّنٌ- والبارقة: البيضاء الثّغر. والدّهثمة: السّهلة. والعاتق: التي لم تتزوّج. والبلهاء: الكريمة، والمفضّلة عن السّره الغرّيرة. والعيطموس: الفطنة الحسناء.
والسّلهبة: الخفيفة اللّحم، والمجدولة الممشوقة. والسّرعوفة: النّاعمة الطّويلة. والفيصاء والعفّاء: الطّويلة العنق. والتّهنانة أيضاً: الضّحّاكة المهللّة.
والغيلم: الحسناء. والخليق: الحسنة الخلق؛ وقال الفرّاء هي أحسن النّاس حيث نظر ناظرٌ، أي هي أحسن النّاس وجهاً. وقال أبو عمرو: ويقال للمرأة إذا كانت حسناء: كأنّها فرسٌ شرهاء- والشّرهاء: الحديدة النّفس- وامرأةٌ حسنة المعارف- ومعارفها: وجهها- والمتحرّية: الحسنة المشية في خيلاء. والشّموس: التي لا تطمع الرّجل في نفسها، وهي الذّعور. وامرأةٌ ظمياء: إذا كانت سمراء، وشفّةٌ ظمياء كذلك. ويقال لها إنّها لحسنة العطل أي الجسم. ويقال عبقةٌ أي التي يشاكلها كلّ النّاس.
وقيل لابنة الحسن: لم زنيت بعبدك ولم
تزن بحرٍّ، وما أغراك به? قالت: طول السّواد، وقرب الوساد. ولو أنّ قبح النّاس
وجهاً، وأخبثه نفراً، وأسقطهم همّةً، قال: لامرأةٍ قد تمكن كلامها وأعطته سمعها:
والله يا سيّدتي ويا مولاتي، لقد أتعبت قلبي، وأرقت عيني، وشغلتني عن مهمّ أمري،
فما أعقل أهلاً ولا مالاً ولا ولداً. لنقض طباعها، وفتح عقدها ولو كانت أبرع الخلق
جمالاً، وأكملهم كمالاً. وإنّما قال عمر رضي الله عنه: أضربوهنّ بالعري لأنّ
الثّياب هي الدّاعية إلى الخروج من الأعراس، والقيام في المناجاة، والظّهور في
الأعياد. فمتى كثر خروجها لم يعدمها أن ترى من هو من شكل طبعها، ولو كان بعلها
أتمّ حسناً والذي رأت أنقض حسناً، لكانت بما لا تملكه أطرف ممّا تملكه. وكانت ممّا
لم تملّه وتستكثر منه أشدّ الوجد وهي به أشدّ استقبالاً.
وقيل لعقيل بن علقمة: أما تخاف على
بناتك وقد عنسن ولم تزوّجهنّ? قال: كلّا، أجوّعهنّ فلا يأشرن، وأعرّيهنّ فلا
ينظرن. فوافقت إحدى كلمتيه قول النّبي صلّى الله عليه وسّلم، ووافقت الأخرى قول
عمر رضي الله عنه. فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "الصّوم
وجاء." وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: أضربوهنّ بالعري
قال عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه:
أستعيذوا بالله من شرار النّساء وكونوا من خيارهنّ على حذرٍ.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire